اللاجئون البيئيون

محاور العرض:

تقديم:ظهور مصطلح ‘’اللاجئون البيئيون’’.

المحور الأول: أسباب ومراحل اللجوء البيئي.

المحور الثاني: أنواع اللجوء البيئي في العالم.

1.      إرتفاع مستوى المحيطات.

2.      الفيضانات و الأعاصير.

3.       الزلازل و التسونامي.

4.      البراكين.

5.       الجفاف و التصحر و توسع الصحاري.

المحور الثالث: مستقبل اللاجئين البيئيين.

خلاصة

 

مقدمة: ظهور مصطلح ‘’اللاجئون البيئيون’’

سنة 1985"اللاجئون البيئيون هم افراد أُجبروا على ترك مساكنهم المتضررة أو المهددة من طرف الكوارث الطبيعية (البراكين، الفيضانات، الزلازل، الجفاف...)"


  - إذن ما الأسباب المؤدية إلى اللجوء البيئي؟

  - أنواع اللجوء البيئي في العالم؟

  - ما مستقبل اللاجئين البيئيين؟


المحو ر الأول : أسباب اللجوء البيئي

اللاجئين البيئيين والمجاعة

تدهور البيئة من أراضي و تربة  يؤدي الى تراجع الانتاج الزراعي الذي بدوره يؤدي الى الفقر المجاعة والفقر ومن ثم يدفع السكان الى النزوح الجماعي قسرا نحو المجالات الحضرية أو خارج البلاد .
يعتبر اللاجئين البيئيين كنتيجة لمجموعة من الأسباب الطبيعية و البيئية التي تفاعلت فيما بينها لتنتج لنا أناس في الحاجة إلى المساعدة .إذن فما هي  المناطق الأكثر تعرضا للجوء البيئي؟


المحور الثاني: أنواع اللجوء البيئي في العالم.



1)                       اللجوء البيئي كنتيجة لإرتفاع مستوى المحيطات

في سنة 2005 غمر نصف جزيرة Bhola  ببنغلاديش بسبب إرتفاع مستوى البحر، مما خلف 500 ألف لاجئ بدون مأوى، هؤلاء اللاجئين تمركزوا في مدن صفيحية بمدينة Dhaka.

وأشار فيكتور نيكيجولو مدير عام وزارة الموارد البحرية الاندونيسية، إلى أن زيادة معدلات الحرارة فى المناطق الساحلية بشرق البلاد بنحو ثلاث درجات مئوية سوف يؤدى لارتفاع سطح البحر بنحو 7 أمتار، مما سيتسبب فى غرق مئات الجزر و حدوث ظاهرة "اللاجئين البيئيين" .

في حالة إرتفاع مستوى المحيطات بمتر واحد فإنه سيخلف حوالي 300 مليون لاجيئ بيئي، و سيهم ذلك المناطق الساحلية الكبرى مثل فيدجي و جزر المالديف ، باهاماس، الهند، الصين، هولندا..
وتشير التوقعات إلي أن بنغلاديش قد تخسر خمس مساحتها بسبب إرتفاع مستوي البحر، وهو ما سيحدث في حالة إرتفاع المياه بمتر واحد وعدم إقامة الحواجز القادرة علي وقف زحف المياه. ويذكر أن بنغلاديش تتأتي في ذيل قائمة أقل 49 دولة نموا في العالم، بل وأكثرها فقرا. 

2)      - أ) الفيضانات و اللجوء البيئي أية علاقة

في صيف 1998 حدث فيضان نهرjiang  بالصين مخلفا 3000 من الموتى و الملايين من اللاجئين.

و في إندونيسيا سنة 2007 و نتيجة لتساقطات تسببت في 20 من الموتى و 300 ألف من اللاجئين في العاصمة جاكارطا.
 

لجأ مئات الآلاف في المكسيك عن ديارهم هربا من الفيضانات التي اجتاحت ولاية تبسكو جنوبي البلاد، حيث فقد حوالي 800 ألف شخص مساكنهم. 


الفيضانات في إفريقيا: كارثة تجر ورائها مشردون و لاجئون
 سببت فيضانات نهر جوبا  التي ضربت جنوب غرب إقليم جيدو بالصومال  في نزوح مئات الأسر وغمر مساحات شاسعة من المزارع المحيطة بمدينة بارديرا، عاصمة الإقليم، "الفيضانات شردت 2,000 أسرة [12,000 لاجئ] في بارديرا ومحيطها ودمرت 500 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة”، حيث أن العديد من الأسر النازحة سكنت مع أقاربها بينما لجأ بعضها إلى ملاجئ مؤقتة في المناطق المرتفعة المحيطة بالمدينة.   

2) ب) - اللاجئين  البيئيين بسبب الأعاصير

إنتاب الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة من الكوارث مثال ما يلى:

إعصار Katrina و Rita و Wilma.

وترتب على ذلك وفيات عديدة فى أمريكا وهاييتى – مع فقدان العديد من المساكن (ولاية لويزيانا – ولاية تكساس – ولاية فلوريدا – وجزيرة ماركو).

في إعصار Wilma وصل عدد المشردون بدون سكن حوالى 33 ألف فى فلوريدا، تأثرت أيضاً كل من المكسيك وكوبا بكارثة ويلما. 
إعصار Rita: وصل منسوب الأمطار إلى 30سم فى شوارع تكساس مع رياح وصلت سرعتها إلى 192كم فى الساعة. وتأثرت صناعة النفط الأمريكى بسبب الرياح ومن جراء الاعصار ريتا مع تسرب الغاز الطبيعى وانقطاع التيار الكهربى. وتوقف إنتاج الطاقة بسبب إعصار كل من ريتا و كاترينا، وتسبب ذلك فى الإجلاء الجماعى وإختناقات المرور  
اللاجئين  البيئيين لكاترينا




3أ)-  اللجوء البيئي بسبب الزلازل
الزلازل:" هزات ارضية سريعة وقصيرة المدى تتعرض لها القشرة الارضية خلال فترات متقطعة"(محمد أزهار)سنة2003
وهي من بين الظواهر الطبيعية التي تخلف خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات اضافة الى تشريد العديد من الافراد

نتائج بعض الزلازل بالمغرب العربي

3)- ب)-  ظاهرة الامواج المائية العملاقة    Tsunami



بندا اتشي في جزيرة سومطرة قبل وبعد الامواج المائية العملاقة Tsunami  

تقدم الصحاري

في سنوات 1984-1983 مجموعة من الرعاة بمالي و بوركينا فاصو لجئوا إلى غانا بسبب الجفاف و زحف الصحراء نحو أراضيهم، و تكررت نفس الظاهرة في سنوات 1992-1993 حيث لجأ فلاحين موزمبيقيين إلى زامبيا.

تتزايد صحراء غوبي في الصين بحوالي ألف كلمتر مربع في السنة؟

اللجوء البيئي كنتيجة للتصحر
يقدر معهد الرصد العالمي خسارة القارات السنوية من التربة السطحية بحوالى 24 مليار طن, والحالة تتجه الى الأسوأ. فقد تردى ما نسبته 70% من إجمالي مساحة الأراضي الجافة المستخدمة في الزراعة في شتى أنحاء العالم. وتطال هذه المشكلة الدول النامية والمتقدمة على حد سواء, إذ هناك 110 بلداً في العالم تعاني أراضيه الجافة من التصحّر أي ما يقارب مليار نسمة حيث تتعرض سبل عيشها للخطر, ناهيك عن 135 مليون شخص مهدد بخطر النزوح عن أراضيه و اللجوء إلى مناطق أخرى.
 



من المؤكد أن خسائر الكوارث الطبيعية لا تنحصر في عدد الموتى و إنما أيضا تخلف  

لاجئين في حاجة إلى الدعم و إلى المساعدة و إلى قانون يحميهم.إذن فما هو مستقبل 

اللجوء البيئي؟ هل التغيرات المناخية ستزيد من تفاقم الظاهرة؟ أم أن المجتمع الدولي 

سيتصدى لهذه الظاهرة الكونية؟


المحور الثالث: مستقبل ساكنة العالم في ظل التغيرات المناخية
  آثار شديدة متوقعة لتغير المناخ في المنطقة العربية  
المخاطر الساحلية و اللجوء البيئي
المناطق المعرضة لأرتفاع 0.5 - 1م عن سطح البحر في دلتا النيل (أزرق فاتح وغامق) (http://www.grida.no/climate/vital/34a.htm)
 
أكثر من 1.5 مليون لاجئ  في الإسكندرية وبور سعيد عند إرتفاع مستوى المياه ب 0.5 م.

خسارة اكثر من 2000-4500 هكتار بحلول 2100 بسبب ارتفاع سطح البحر وتوابعه.

إنجراف الكثبان الرملية التي تحمي نواكشوط- موريتانيا من فيضان الشواطىء

تهجير السكان من شواطىء دلتا نهر السنغال في موريتانيا
خسارة أراضي شاسعة في رأس الخليج العربي في دلتا نهري دجلة والفرات قد تطول الى 500 كم الى الداخل
ما دام الإستغلال الغير المعقلن للتروات و البيئة متفشيا فإنه لا محالة أن الجوء البيئي سيجد له أمكنة و مواطن في جل أرجاء العالم.إدن ما هي الطرق الفعالة لمساعدة اللاجئين البيئيين على الإستقرار في مواطنهم؟
 


 

خلاصة القول تعتقد جامعة الأمم المتحدة أن اللاجئين البيئيين 

يحتاجون إلى حماية أفضل من التي يحصلون عليها الآن، ويتعين 

في هذه الحالة، أن يكون هناك تعريف مقبول لحالتهم، كما أن  

الإحاطة بالمشكل وسيلة فعالة لمعالجة المشكلة،فإعطاء تعريف  

جامع مانع لظاهرة اللجوء البيئي، تمكن من معرفة الأسباب  

والأشخاص المتضررين بالوقوف على أولويات الحد من هذه 

الظاهرة الحديثة.

لائـحــة الـمـراجـــع

v     محمد غلاب، إعداد بيانات الهجرة للإسقاطات السكانية في المناطق داخل الدول، المركز الديموجرافي لشمال إفريقيا، القاهرة، 1994.

v     توريا لمرابط أزوال، 2005، الزلازل الكبرى بالمنطقة المغاربية و مخلفاتها على الإنسان، الجزائر.

v     عبد المنعم بليغ 1995، تصحر الأراضي مشكلة عربية و عالمية، الإسكندرية.
v     محمود، عبد اللطيف، 2003، الهجرة وتهديد الأمن القومي العربي، مركز الحضارة العربية, القاهرة. 
v     آمال شاور،1995، التصحر و هجرة السكان في الوطن العربي، دار المستقبل العربي، القاهرة.
v     شاهر جمال آغا، الزلازل، حقيقتها و آثارها، 1995، مجلة عالم المعرفة، العدد 200، الكويت.
v     حسين عبد الفتاح، 1989، أبعاد علاقة النمو السكاني بمنظومات إستبقاء الحياة


مجموعة أبحاث أعدها معهد وورلدووتش ؛ مركز الكتب الأردني عمان.

v     أحمد مدحت إسلام، التلوث مشكلة العصر، 1990، مجلة عالم المعرفة، العدد 152، الكويت.

v     عطوي عبد الله، 2004، السكان والتنمية البشرية، دار النهضة العربية، بيروت. 


لائـحــة الـمـواقع الإلكترونية
http://www.liser.org/    مؤسسة ليزر    /   
www.acdi-cida.gc.ca/CIDAWEB/acdicida.nsf   الزلازل /
www.humanite.fr/2004-01-05_International_Tremblement-de-terre-Le-secours-populaire-sur-le-terrain.
www.disasterscharter.org/disasters/CALLID
www.disasterscharter.org/disasters/
www.volcan.dufouraubin.com البراكين /
fr.wikipedia.org/wiki/Volcan - 190k 
www.videogoogle.com/réfugies.ecologiques
www.youtube.com/réfugies-ecologiques
 














إرسال تعليق

0 تعليقات