ما بعد ثورات "الربيع العربي"


خريطة ثورات الربيع العربي
 
 تونس 

انتحار بائع الفاكهة محمد البوعزيزي في 17 كانون الاول 2010 اشعلت ثورة ناجحة ضد حكم الدكتاتور زين العابدين بن علي اطلقت بدورها سلسلة من الثورات في العالم العربي .
تونس اجرت انتخابات برلمانية مرتين منذ ذللك الحين وأقرت دستورا جديدا قيل هو الاكثر تقدما في العالم العربي، ولكن حقوق الإنسان لا تزال تتعرض للاعتداء، وثمة حاجة ماسة إلى الإصلاحات.


 

شهدت مرحلة انتقالية صعبة بعد الاطاحة بالدكتاتور حسني مبارك في العام 2011.انقلاب عسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي أطاح بالرئيس الاخواني محمد مرسي في العام 2013.يقول منتقدون ان السيسي اشد قمعا من مبارك الذي أفرج عنه.

لا يزال هناك نشطاء سياسيون ومنتقدون للحكومة وآخرون عديدون يقبعون في السجون. وتتفشى ممارسة التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة. وحُكم على مئات الأشخاص بالإعدام.
 


تصاعدت حدة الاحتجاجات بسرعة لتتحول الى ثروة يدعمها حلف شمال الاطلسي أدت الى اطاحة ومقتل معمر القذافي في 2011، لكنها اوصلت البلاد الى حالة من الفوضى والانقسامات العميقة اليوم، الحكومة المعزولة في شرق ليبيا في صراع مع مليشيات المتشددين لبسط سلطتها على طرابلس ومناطق اخرى غرب البلاد، وقد اقترفت جميع الأطراف جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

 

تقدم ضئيل أحرز في تطبيق تغييرات دستورية لتوسيع نطاق الديمقراطية في البلاد.تقول جماعات حقوقية ان بعض الحريات التي حصل عليها الشعب في اعقاب الاحتجاجات العارمة في العاام 2011 الغيت.

 

 سرعان ما تحولت احتجاجات المعارضة ضد حكم بشار الاسد في اذار 2011 الى مواجهات مسلحة يتصدرها تنظيم داعش.أكثر من 200.000 شخص قتلوا في الحرب الاهلية،وبات المتشددون يسيطرون على ثلث الاراضي السورية


 
 


احتجاجات العام 2011 دفعت رئسي الوزراء نوري المالكي للتعهد بعدم الترشيح لفترة حكم ثالثة في العام 2014، لكنه تراجع عن وعوده فيما بعد، الا انه اجبر على التنحي في اب اغسطس 2014، بعدما سيطر تنظيم داعش على اغلب المناطق في شمال وغرب العراق.




يعتقد ان اكثر من 60 شخصا قتلو منذ شباط (فبراير) 2011 في احتجاجات شيعية ضد حكم الاقلية السنية. عدد اللذين ما زالو في السجون يصل الى 3000 .محادثات الحوار الوطني تبقى فاشلة حتى الان

 

ثورة العام 2011 ضد حكم علي عبد الله صالح ادت الى حالة من الفوضى الحوثيون يسيطرون على صنعاء ومحافظات اخرى.فيما قامت جماعات على علاقة بتنظيم القاعدة ببسط نفوذها على المناطق الاخرى.

دول الخليج 

تعهدت مجتمعة باتفاق اكثر من 160 مليار دولار في 2011 لاسترضاء الجماهير ، في حين تقوم بتضييق الخناق على الناشطين، قدمت المليارات كمساعدات للمتمردين في ليبيا وسوريا وللحكومة المصرية التي تحظى بدعم الجيش.مليارات الدولارات ارسلت من قطر لدعم الجماعات المتشددة في المنطقة.

إرسال تعليق

0 تعليقات