قارة زيلانديا الجديدة

قارة زيلانديا

يتكون كوكبنا من سبع قارات، وهما قارة افريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وأستراليا وآسيا والقارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا). غير أن صحيفة "دير شبيغل" الألمانية نشرت تقريرا، تناولت فيه آخر اكتشافات الباحثين، التي تحيل إلى وجود قارة ثامنة على كوكب الأرض أطلقوا على هذه القارة اسم "زيلانديا". وأكد الباحثون أن هذه القارة الغامضة الواقعة شرق استراليا غارقة في أعماق البحر، ويزيد حجمها عن دولة الهند.

استندت نتائجنا المنشورة في هذه الدراسة على البعثة العلمية في جنوب غرب المحيط الهادي سنة 2017، والتي استمرت 9 أسابيع هناك ، وتعتبر جزءًا من البرنامج الدولي لاستكشاف المحيطاتIODP، بمشاركة 32 عالمًا، على متن سفينة الأبحاث جويدس ريزولوشن، والتي كان هدفها اكتشاف سبب اختلاف زيلانديا عن القارات الأخرى.

رفض العلماء المشاركون في الدراسة وصف الكشف الجديد بالمفاجئ، حيث كتبوا في الورقة البحثية: «إنها حقيقة ظهرت بشكل تدريجي.. قبل 10 أعوام من الآن لم نكن لنجمع بيانات كافية لكتابة هذه الورقة البحثية». فقد بدأت الدراسة التى توصلت لهذا الاكتشاف فى عام 1995، ولكن، لا زال هناك بعض الجدل حول إمكانية تصنيفها كقارة أم لا.

تصميم الموضوع

1- الموقع
2- المساحة
3- تاريخ الدراسة
4- وصف القارة فيما قبل التاريخ.
5- كيف غرقت في أعماق البحار
6- اكتشاف آلاف الأحافير بقارة زيلانديا
7- الجيولوجيا
8- لماذا من شبه المؤكد أن زيلانديا هى قارة جديدة؟
9- الصعوبات التي تعترض العلماء
10-العواقب السياسية لاكتشاف القارة
المراجع


موقع قارة زيلانديا

تقع القارة الجديدة تحت مياه المحيط الهادى فى الجزء الجنوبى الغربي. وتمتد من أقصى جنوب نيوزيلندا وشرقها، وصولاً إلى كاليدونيا الجديدة في الشمال، وفي الغرب إلى منطقة قريبة من الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا

وتعتبر دولتا نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة ضمن القارة الجديدة. تشمل القارة أيضا عدة جزر مثل جزيرة نورفولك، ومجموعة جزر لورد هاو، وشعاب إليزابيث وميدلتون

موقع زيلانديا
موقع قارة زيلانديا

مساحة قارة زيلانديا

وفقا للدراسة التي نشرت  مؤخرا في دوريةالجمعية الامريكية  »، فإن زيلانديا:

-  تبلغ مساحتها 4,9 مليون كلم مربع، حوالي ثلثا مساحة أستراليا.

-   تعتبر أكبر مساحة من جرينلاند والهند، فهى أكبر قارة حاليًا فى المحيط الهادي

-   94% من مساحتها تحت سطح الماء على عمق يزيد على ألف متر.

تاريخ الدراسة

إنً مفهوم "زيلانديا" ليس مفهوماً جديداً، فقد ظهر في الأوراق العلمية لأول مرة منذ 22 عاما على يد الجيوفيزيائي الأميركي، بروس لوينديك، والذي يعتبر أول من صاغ اسم زيلانديا ليطلق على قارة جنوب غرب المحيط الهادئ عام 1995.

 ولكن لوينديك يقول إنه لم يكن المقصود أبداً وصف قارةٍ جديدةٍ. وانما استخدم الاسم لوصف نيوزيلاندا ونيوكاليدونيا ومجموعة من قطع وشرائح مغمورة من القشرة الأرضية والتي انفصلت عن منطقة من غوندوانا Gondwana.

يقول لوينديك: "إنّ السبب الذي دفعني لصياغةِ هذا المصطلح هو تسهيل الأمور، فعند النظر إلى غندوانا، تُلاحظ وجود قطعٍ قاريةٍ من الشيء نفسه. ولذلك فقد فكرت وتساءلت عن سبب استمرارنا في تسمية هذه المجموعة من القطع كأنها أشياء مختلفة؟"

وصف القارة فيما قبل التاريخ

ومن المثير للدهشة أنه ومنذ 200 مليون سنة كانت كل من القارة القطبية الجنوبية وأستراليا وزيلانديا جزءا من القارة القديمة الأم "غندوانا" ، التي كانت تقع في الجنوب. وفي ذلك الوقت، كانت زيلانديا تقبع فوق سطح الماء.

وبحسب وصف العلماء فإن القارة الغارقة بها مناظر طبيعية خلابة، وجبال شاهقة، ومنخفضات وأودية وسهول، وقد عاش على ظهرها الديناصورات وبعض الثدييات الصغيرة، في حين نمت السراخس والطحالب والصنوبريات بين حناياها. وتشير بعض الأدلة على وجود آثار لحمم بركانية.

ويبرز عدد قليل من مرتفعات هذه القارة على سطح المحيط. وفي هذا الصدد، تعدّ أكبر القطع اليابسة في الماء نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة، التابعة لفرنسا.

ومن المثير للاهتمام أن هذه القارة الجديدة “القديمة” تحتوي على العديد من الموارد، على غرار الغاز والنفط والحديد الخام، بالإضافة إلى عقيدات المنجنيز

الخريطة الطبوغرافية لقارة زيلانديا
الخريطة الطبوغرافية لقارة زيلانديا

كيف غرقت في أعماق البحار

تشير الأبحاث إلى أنه قبل حوالي 60-85 مليون سنة أثرت قوى تكتونية على قارة غندوانا ما أدى إلى انفصال كتلة عملاقة عنها، وهي "زيلانديا". وبعد ذلك، اتجهت هذه الكتلة نحو الشمال الشرقي. ومع مرور الوقت، أصبحت هذه الكتلة أضعف وبدأت في الغرق، وانفصلت عن القارة القطبية الجنوبية قبل 130 مليون سنة. لتتحول إلى عالم مائي. في المقابل، تمكنت نيوزيلندا والجزر الاخرى من النجاة والبقاء حتى يومنا هذا.

"هذا الاكتشاف لم يأت بمحض الصدفة، بل حدث بصورة تدريجية"، يقول أحد المشاركين في اكتشاف "زيلانديا" لصحيفة التلغراف.

اكتشاف آلاف الأحافير بقارة زيلانديا

ذكرت صحيفة "ديرشبيغل" أن حوالي 32 عالما من 13 دولة عادوا من رحلات استكشافية للقارة الجديدة "زيلانديا". في الحقيقة، استغرقت الرحلة، التي كانت على متن سفينة "جوديس ريزوليوشن"، تسعة أسابيع في البحر. واكتشف الباحثون رواسب منذ ملايين السنين على عمق 860 مترا تحت سطح البحر في 6 مواقع بعيدة عن اليابسة والمياه الضحلة. حيث عثروا على أكثر من 8000 أحفورة واكتشفوا مئات الفصائل.من قشريات مجهرية من الكائنات الحية التي تعيش في البحار الضحلة الدافئة، وحبوب لقاح من النباتات البرية.

حفريات البعثة لأخذ عينات من 6 مواقع .موضحة على الخريطة بنجوم
حفريات البعثة لأخذ عينات من 6 مواقع .موضحة على الخريطة بنجوم

إن معرفة المزيد عن الكائنات التي عاشت في زيلانديا قبل أن تُغمر يمكن العلماء من صياغة توقعات تقريبية حول ماهية الظروف التي عاشتها.

يقول قائد الرحلة جيرالد ديكنز "إن اكتشاف الصدفات المجهرية للكائنات التي عاشت في البحار الدافئة الضحلة، بالإضافة للجراثيم ولقاحات نباتات الأرض، يبيبن كيف كان مناخ وجغرافيا زيلانديا مختلفاً بشكل كبير عما مضى".

وبناء على البقايا المكتشفة، يعتقد أنه كان هناك حيوانات برية قد عاشت ذات مرة في زيلانديا، حيث يبدو أن المنطقة عملت كجسر يمكن استخدامه للتنقل بين القارات، وذلك بحسب تقرير عن ذا غارديان.

الجيولوجيا

تعتبر قارة زيلانديا متميزة من الناحية الجيولوجية والسبب في ذلك أنها ترتفع عن كافة المناطق المحيطة بها هذا إلى جانب أن سطحها يحتوي على عدة أنواع من الصخور.

وفقا للباحثين، تعرضت هذه القارة إلى اهتزازات شديدة خلال مرحلة تكون السلسلة النارية – سلسلة البراكين- في المحيط الهادئ، التي تمتد من كامتشاتكا عبر جزر الكوريل واليابان وجزر الفلبين وغويانا الجديدة وجزر سليمان ونيوزيلندا إلى القارة القطبية الجنوبية.

ويقول ساذرلاند: "ما لم ندركه حتى وقت قريب هو أنَّ منطقة الحزام الناري غيَّرت قارة زيلانديا تغييراً هائلاً. لقد غيرت كثيراً عمق المياه وخلقت طبوغرافيا المكان".

وقبل نحو 35-50 مليون سنة تقريبا بدأت في الجزء الغربي للمحيط الهادئ، عملية التصادم القاري، التي تسببت في ارتفاع جزء من زيلانديا فوق سطح الماء بمقدار ثلاثة كيلومترات، والقسم الباقي منها أصبح تحت سطح الماء على عمق 3 كلم أيضا. ووفقا للعالم روبرت ساذرلاند، هذه التغيرات تزامنت مع ولادة براكين تحت الماء وتشوه الصخور في هذه المنطقة من المحيط الهادئ

خريطة زيلانديا الجيولوجية
قارة زيلانديا
الشيء الوحيد الذي يجعل قضية زيلانديا شائكةً هو انقسامها إلى جزئين شمالي وجنوبي بواسطة صفيحتين تكتونيتين: الصفيحة الأسترالية وصفيحة المحيط الهادئ. حيث يجعل هذا الانقسام المنطقة تبدو وكأنها مجموعة من شظايا قارية عوضاً عن قطعةٍ موحدة.

ولكن الباحثين يشيرون إلى أن شبه الجزيرة العربية والهند وأجزاء من أمريكا الوسطى لها انقساماتٌ مماثلة، لكنها لا تزال تعتبر أجزاءً من قارات أكبر. ويقول لوينديك: "أنا من كاليفورنيا، وهناك حدٌّ صفائحيٌ plate boundary يمر من خلالها. وخلال ملايين السنين، سيكون الجزء الغربي منها بالقرب من ألاسكا. فهل هذا لا يجعلها جزءاً من أمريكا الشمالية؟ لا".

 وبالإضافة إلى ذلك، فقد كتب الباحثون أنّ هناك عينات صخرية تقترح أنّ زيلانديا مصنوعة من القشرة القارية نفسها التي كانت جزءاً من غوندوانا، وأنها انتقلت بطرق مماثلة للقارة القطبية الجنوبية وأستراليا. وتظهر العينات وبيانات الأقمار الصناعية أيضاً أن زيلانديا ليست مفككة كمجموعة من القارات الصغيرة، بل إنها قطعةٌ موحدة. بدلاً من ذلك، فقد تآكلت الألواح التكتونية، وامتدت وأغرقت زيلانديا على مدى ملايين السنيين، واليوم نحو 5% منها فقط مرئية كجزيرة نيوزيلندا ونيوكاليدونيا – حيث كان ذلك جزءاً من السبب وراء مُضي وقتٍ طويلٍ قبل اكتشافها

ويعتقد الباحثون، أن قارة زيلاندا يمكن أن ترتفع فوق سطح الماء، ولكن هذه العملية تتطلب أكثر من مليون سنة.

يشير مؤلفو الدراسة إلى أنه فى حين أن الهند كبيرةٌ بما فيه الكفاية لتعتبر قارة، وعلى الأغلب كانت كذلك، ولكنها الآن جزءٌ من أوراسيا لأنها اصطدمت وتلاحمت بتلك القارة قبل ملاين السنين. بينما لم تصطدم زيلانديا حتى الآن بأستراليا، حيث لا يزال هناك قطعة من قاع البحر تُسمى حوض كاتو Cato Trough تفصل بين القارتين بمسافة 25 كيلومتراً (15.5 ميل).

ولازال العلماء الجيولوجيون يحاولون  منذ عام 2017 اكتشاف التحولات الجيولوجية التي جرت خلال السبعين مليون سنة الأخيرة، وذلك عن طريق الحفر في طبقات المحيط لحوالي 1219م تحت السطح،وأخذ عينات من رواسب أعماق البحار والصخور.

لماذا من شبه المؤكد أن زيلانديا هى قارة جديدة؟

اعتبر العلماء قارة زيلانديا جديدة وذلك بعد أن انطبقت عليها كافة الشروط والمعايير التي تنطبق على كافة قارات العالم الأخرى، دراسة جديدة استخدمت فيها تكنولوجيا الاقمار الصناعية وخرائط الجاذبية لقاع البحر كشفت أن زيلانديا هي منطقة موحدة كبيرة، تستوفي المعايير الاربعة جميعا:

المعايير:

-واجهة مرتفعة بالنسبة الى المنطقة المحيطة

-ذات جيولوجيا مميزة حيث ضرورة احتواء القارة على صخور نارية (المنبعثة من البراكين)،ورسوبية(تكونت بفعل عوامل التعرية) ومتحولة (المتغيرة بفعل الضغط والحرارة).

- القشرة أكثر سماكة مقارنة بقاع المحيط الدائر بها فزيلانديا سمكها يتراوح بين 10 و30 كيلومترا، أي أقل من سمك باقي القارات، إلا أنه في الوقت ذاته أضخم من القشرة المحيطية. وفي سياق مغاير، قال نيك مورتيمر: "لو قمنا بتفريغ المياه في جنوب المحيط الهادئ، فستظهر سلاسل الجبال بوضوح أمام الجميع، وسوف يظهر الارتفاع الهائل لهذه القارة".

- توفر مساحة كبيرة تكفي لوصفها قارة محاطة بحدود واضحة عوضاً عن قارة صغيرة Microcontinent أو شظية قارية continental fragment .

- فمن أول نظرة، تبدو زيلانديا مفككة. غير أن الدراسة استخدمت خرائط حديثة ومفصلة باستخدام الأقمار الصناعية لارتفاع قاع المحيط القديم، إضافةً إلى خرائط جاذبية للمنطقة نفسها، لإظهار أنّ زيلانديا هي بالفعل جزءٌ من منطقة موحدة. تشير البيانات أيضاً إلى أنّ زيلانديا تمتد لمساحةٍ تُعادل مساحة منطقة الهند الكبرى تقريباً، أو أكبر من مساحة مدغشقر وغنيا الجديدة وجرينلاند، أو غيرها من القارات الصغيرة والمقاطعات

في شباط/ فبراير 2017، أخبر عالم الجيولوجيا من جامعة نورثويسترن مايكل سكوتيس مجموعة ناشيونال جيوغرافيك أنه بالرغم من كونها ذات طابع قاري بالأصل، إلا أنها ليست قارة. ويقارن علاقتها مع أستراليا بالعلاقة بين أميركا الشمالية وغرينلاد، وأفريقيا ومدغشقر.

وأردف مورتيمر بأنه لا يمكن تجاهل مثل هذا الجزء من الكرة الأرضية لمجرد أنه تحت الماء. وكتب العلماء: "القيمة العلمية لتصنيف زيلانديا كقارة هي أكثر بكثير من مجرد اسم إضافي على قائمة القارات الأرضية، حيث يمكن لقارةٍ أن تكون مغمورةً و غير مجزأة، مما يجعلها مفيدة و عضواً جيوديناميكياً مثيراً للتفكير في استكشاف تماسك وتفكك القشرة القارية". ويعتقد لوينديك أن التمييز لن ينتهي على الأرجح كفضولٍ علمي.

عواقب سياسية

غير أن هذا الاكتشاف العلمي قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل السياسية والاقتصادية بين أستراليا ونيوزلاندا، فالقارة المكتشفة تحتوي على كميات مهمة من المعادن النفيسة، وسيصعب تحديد حصة كل بلد منها، تقول صحيفة التلغراف.

وأفادت الصحيفة بأن وجود هذه القارة تم مناقشته منذ وقت طويل في الأمم المتحدة، خوفا من أن تطالب بعض الدول الساحلية بضمها إلى منطقتها الاقتصادية البحرية. وبعد دراسات مستفيضة، أثبتت حكومة ويلينغتون أن الجرف القاري لنيوزيلندا متسع للغاية، وطالبت بحقها في ضم القارة. وفي سنة 2008، وافقت الأمم المتحدة على هذا الطلب، وأعلنت أن نيوزيلندا تتمتع بحق استغلال الموارد الطبيعية للقارة

ولكنه يتنبأ بأنه قد يكون له في نهاية المطاف عواقب أكبر. وأضاف: "إن الانعكاسات الاقتصادية واضحة وتدخل حيز التنفيذ: فما هو جزء من نيوزيلاندا وما هو ليس جزءاً منها؟". ففي الواقع، فإن اتفاقات الأمم المتحدة تشير بصورة محددة إلى الجرف القاري كحدودٍ لمكان استخراج الموارد، وقد يكون لدى نيوزيلندا عشرات المليارات من الدولارات من الوقود الأحفوري والمعادن المُخبئةِ قُبالة شواطئها.

الصعوبات التي تعترض العلماء

ذكرت المجلة أن حوالي 32 عالما من 13 دولة عادوا من رحلات استكشافية للقارة الجديدة “زيلانديا” استغرقت تسعة أسابيع في البحرعلى متن سفينة “جوديس ريزوليوشن”

وقال نيك مورتيمر، الخبير بمعهد العلوم الجيولوجية والنووية في نيوزيلندا "إنه أمر محبط لنا نحن الجيولوجيين بسبب مياه المحيط هناك".

وتابع وفق تقرير نشره موقع سكاي نيوز: "لو كان بإمكاننا سحب مياه المحيط ستتضح القارة للجميع،هناك سلاسل جبلية وقارة كبيرة واضحة فوق قشرة المحيط".

وتبقى مهمة الوصول إليها لدراستها مهمة صعبة ومكلفة ، يلزمن العلماء المزيد من الدراسات والعمل الميداني.

وفي الختام، قالت الصحيفة إن قارة "زيلانديا" يجب أن تذكر في الكتب المدرسية. ولكن من غير المرجح أن يتم الاعتراف بها على اعتبارها قارة؛ نظرا لأنه لا يمكن رؤيتها في صور الأقمار الصناعية، ناهيك عن صعوبة رؤيتها بالنسبة للعيان مثل باقي القارات.


📚 المراجع


- Zealandia: Earth’s Hidden Continent  (The Geological Society of America)

- Earth Has a New Continent Called 'Zealandia', Study Reveals ) sciencealert(
- Scientists discover 'Zealandia' - a hidden continent off the coast of Australia (Telegraph)
-Zealandia drilling reveals secrets of sunken lost continent( theguardian)

- دراسة: لدى الأرض قارة جديدة تدعى "زيلانديا (nasainarabic)

- زيلانديا تقترب من تصنيفها قارة منفصلة (Graphic News)




إرسال تعليق

0 تعليقات