الفرق بين الطقس والمناخ..دراسة علمية

يعتبر الاغريق روادا في علم المناخ والمتيورولوجيا (الطقس)، ذلك لأن كلمتي مناخ CLIMATOLOGIE و ميتورولوجيا من أصل يوناني. تتكون الكلمة الأولى من شقين "كليما" بمعنى خطوط الطول و"لوكس" بمعنى الدراسة، بينما تتألف الثانية من شقين كذلك "متيور meteor" الظواهر الفلكية او السماوية و"لوكس" بمعنى الدراسة.

أول مؤلف باسم المتيورولوجيا من وضع أرسطو طاليس اليوناني، ويعد هذا الاخير أول من حاول دراسة أحوال الطقس على أسس علمية.

أهم ما تميز به تطور المتيورولوجيا وعلى اثرها علم المناخ هو الانتقال من دراسة نظرية بل ميتافيزيقية الى دراسة تطبيقية وعملية لاحوال الطقس، تحت تأثير تقدم علم الفيزياء وخصوصا فيزياء الجو او الهواء.

تصميم الموضوع

1-مفهوم الطقس وطرق قياسه

   1.1.مفهوم الطقس

   2.1. الالات المستعملة لقياس عناصر الطقس

2-مفهوم علم المناخ وطرق تدريسه

   1.2. أشهر تعاريف المناخ

        1.1.2-تعريف جوليوس هان Julius Hann

        2.1.2-تعريف ماكس صور Max Sorre

   3.2.الفرق بين علم المناخ وعلم الارصاد الجوية

        1.3.2.علم الارصاد الوصفي التقليدي

        2.3.2.علم الارصاد الدينامي

   4.2. الطرق المنهجية لدراسة المناخ

        1.4.2.علم المناخ التفصيلي Climatologie Separative

        2.4.2.الطريقة أو المنهجية التركيبية للكتل الهوائية ولاصناف الطقس:

المراجع

مفهوم الطقس  وطرق قياسه

مفهوم الطقس

يعرف علماء الارصاد الطقس بكونه مجموعة من القيم المميزة لحالة الغلاف الجوي في زمان معين ومكان محددين. هذا التعريف اقترحه عالم الارصاد البرت بالديت "Baldit Albert" في مؤلفه الضخم Traite de climatologie biologique et medicale Piery et collaborateurs، وتشمل هذه القيم مجموعة من العناصر (وعددها 12) أهمها الحرارة الضغط الرطوبة الاشعاع الشمسي العام الضبابية.

العناصر التي تؤثر على طقسنا

 ويمكن التطرق الى ثلاث أفكار في تعريف Baldit:

1-الطقس مجموعة من القيم، هذا يعني أن عناصر الطقس تؤثر بتركيبتها وليس بشكل منفرد.

2-هذه التركيبة من العناصر (الحرارة، الرطوبة،التشميس، الضغط، الرياح...) التي تشكل الطقس، مدتها قصيرة وعابرة، فهي توجد في وقت معين كما يقول التعريف وكما قال Max Sorre: "ان شجرة حديقتي لن تزهر مرتان في نفس الظروف الحرارية والتشميس والرطوبة".

3-ان هذه التركيبة من العناصر تمثلت في مكان محدد.

كل هذه الشروط المقيدة تجعل مفهوم الزمن (أي مدة الطقس) ضيقا، الا انه لتيسير دراسة الطقس يمكن تمديده بحيث نتكلم عن طقس يوم أو بضعة أيام اذا كانت عناصره متشابهة بشكل محسوس.

وهناك مفهوم أكثر شمولا وهو مفهوم أصناف الطقس، فعندما تتكرر تركيبة معينة من عناصر الطقس مرات عديدة، فهي تشكل صنفا من اصناف الطقس، وهذا المفهوم يمكن أن ينطبق على منطقة كبيرة كالجهة مثلا بدلا من مكان محدد وضيق كما ورد في التعريف.

مثال: الحالة التي يكون عليها الجو بمدينة مراكش خلال فصل الصيف تتلخص على الشكل التالي، سماء صافية حرارة مرتفعة هبوب رياح الشرقي ضغط مرتفع وهي الحالة المتميزة لطقس مدينة مراكش خلال فصل الصيف، غير أن هذه الحالة يشترك فيها مع مدينة مراكش مجال جغرافي أوسع قد يتعدى اقليم الحوز مثلا.

كما ان بيدلابورد Pedlaborde لاحظ أنه عندما ينعت طقس معين بانه طقس حار او طقس مروح الخ...فانه يتم تبسيط ان لم يكن تشويه مفهوم الطقس، ذلك بسبب اهمال العناصر الاخرى للطقس، اذ لا يعمد الا لذكر العنصر او العناصر المهيمنة على التركيبة \الطقس فيقترح نتيجة ذلك الاعتماد على دراسة خرائط الطقس لاعطاء مفهوم شامل وتام للطقس (دراسة خرائط احوال الطقس تعتمد على دراسة الكتل الهوائية).

يتضح من خلال هذه الملاحظات انه يجب التمييز بين:

اولا: الحالة التي يكون عليها الطقس خلال اليوم الواحد والتي يرتبط بها مفهوم الطقس اليومي.

ثانيا: الحالة التي يكون عليها الطقس خلال فترة زمنية أطول (فصل مثلا) وفي مجال جغرافي اوسع والتي يرتبط بها مفهوم الصنف الطقسي.

خلاصة القول، التأثر بأحوال الطقس وكذا العمل على التكيف مع مناخ البيئة الجغرافية التي يعيش فيها شيء طبيعي بالنسبة للانسان. فللتغيير السريع لاحوال الطقس خلال اليوم الواحد أثر كبير على مزاج الانسان وطبعه (وكذا قدرته على العمل والانتاج) لدرجة يصعب معها تحديد درجات احساس الانسان بالطقس ذلك ان هذا الاحساس يختلف من شخص لاخر حسب قدرتنا على التكيف مع أحواله. وعلى العكس فاستمرارية المناخ تجعل احساسنا به موحدا.

الالات المستعملة   لتسجيل عناصر الطقس

الجهاز	العنصر المسجل
المحرار Thermometre	الحرارة
المضغاط Barometre	الضغط الجوي
المرطابHegrometre	الرطوبة الجوية
الممطارPluviometre	الامطار
المثلاجNivometre	الثلوج
المرياحAnemometre	سرعة الرياح
الفرفارةGirouette	اتجاه الرياح
المشماسHeliographe	الاشماس او مقدار الوقت الذي تظهر فيه الشمس خلال اليوم الشهر او السنة
المشعاعActinometre	الاشعاع الشمسي
المبخار Atmometre	التبخر

مفهوم علم المناخ وطرق تدريسه

أشهر تعاريف المناخ

اذا كان الطقس تركيبة سريعة الزوال (لحظة أو بضعة أيام حسب التقديرات)، الا أنها ملموسة وحقيقية ويمكن عن طريق الملاحظة المباشرة التحقق منها.

فان المناخ لا يتضح الا بعد دراسة متأنية وممنهجة على فترة زمنية طويلة تصل 30 سنة كما جاء في تقرير المنظمة العالمية للارصاد الجوية O .M .M (Organisation Meteorologique Mondiale) .والمناخ مثل الطقس هو نتيجة لتركيبة من العناصر، لكن هذه المرة تركيبة من العناصر المهيمنة والدائمة للغلاف الجوي فوق مكان معين.

وهكذا يمكن القول مثلا: أن الطقس خلال هذا الشتاء (اي الفصل) بباريس كان باردا وجافا (تركيبة حادثة)، ولكن مناخ باريس يتميز بفصل شتاء معتدل وممطر (تركيبة اعتيادية خلال عدة قرون)

 المصدر: كوكب الجغرافيا

وسنتطرق بالبحث لتعريفين للمناخ، وهذا جد هام لان تعريفا واحدا اذا ما قبلناه بدون تحفظ يقتضي اتباع منهجية معينة

-تعريف جوليوس هان Julius Hann

"المناخ هو مجموعة من الظواهر الجوية التي تميز الحالة المتوسطة للغلاف الجوي لمكان معين على سطح الارض"

هذا التعريف الناقص ظل مقبولا لمدة طويلة من قبل الجغارفة وهو ينطوي على عيبين:

1-انه عبارة عن متوسط اي عن مجرد خال من الحقيقة وهذا التعريف يؤدي الى استعمال مسرف للمتوسطات الحسابية لابراز خصائص المناخ

2-انه يتميز بخاصية الثبات والاصطناعي بحيث لا يتطرق الى التطور الزمني للظواهر، ذلك ان الوتيرة الزمنية مظهر من المظاهر الرئيسية للمناخ

-تعريف ماكس صور Max Sorre

المناخ هو سلسلة حالات الغلاف الجوي فوق مكان معين في تتابعها الاعتيادي، هذا التعريف ينص على ثلاث ملاحظات:

1-انه يعالج او يتطرق الى حالات الغلاف الجوي (أي أصناف الطقس بعبارة أخرى les types de temps ولا يتكلم عن الحالة المتوسطة، اي يتطرق الى التركيبات les complexes الحقيقية للطقس كما وقعت وحدثت في الواقع، في الطبيعة.

2-انه يتطرق الى كل السلسلة، اي سلسلة الحالات، ولا يغفل عن اصناف الطقس الاستثنائية التي لها اهمية كبيرة في علم الاحياء والتي تختفي اذا استعملنا المتوسطات في تعريف المناخ.

3-يأخذ بعين الاعتبار التتابع او التوالي لاصناف الطقس، بمعنى اخر، فهو يدرس وتيرة le rythme  والمدة الزمنية التي يستغرقها كل صنف، وهما ضروريان ورئيسيان لتشكيل الصورة الحقيقية للجو في مكان معين ولمعرفة مدى تأثير كل صنف من أصناف الطقس على الكائنات الحية

مثال: باريس ومرسيليا تتوصلان بكمية من التساقطات في المتوسط متشابهة (598 باريس و572 بمارسيليا)، لكن التساقطات في باريس تتوزع على 169 يوم بينما في مارسيليا على 82 يوم فقط، خصوصا وأن هذه الاخيرة تعرف صيفا جافا بينما باريس تعرف تساقطات في كل الفصول.

اذن، لدينا مناخان مختلفان رغم تشابه الكمية المتساقطات خلال السنة، كما أن الحرارة لوحدها لا تكفي لتحديد المناخ، مثلا: حدة البرد التي يعبر عنها باستخدام المتوسط الحراري لفصل الشتاء، لانه يجب الاخذ بعين الاعتبار ومعرفة هل أيام الصقيع كلها متباعدة أو تتناوب مع فترت دافئة أم أنها تأتي مجتمعة في فترة واحدة طويلة ومتجانسة، لان هناك بعض النباتات تتحمل الصقيع لمدة 4 أو 5 أيام، ولكنها تموت في اليوم السادس، لهذا فان المدة الحقيقية لمختلف أصناف الطقس هي جد مهمة كما هو الشأن لتواترها وترددها السنوي ومتوسط مدتها.

وأخيرا، تجدر الاشارة أن من هموم الجغرافية "التفسير"، فان علم المناخ كذلك يراه ضروريا، وهذا الامر يتطرق اليه ضمنيا تعريف ماكس صور، فسلسلة حالات الغلاف الجوي ما هي الا سلسلة أصناف الطقس، وسنرى أن دراسة تتابع وتوالي أصناف الطقس تمكن بكل بساطة من تفسير اليات المناخ، بعبارة أوضح. وعموما يمكن تلخيص عناصر الاختلاف بينهما في الجدول الاتي:

عناصر الاختلاف	الطقس	المناخ
المدة الزمنية	يوم او بضعة ايام	فصل سنة او سنوات
الرقعة الجغرافية	محلي	منطقي
التواتر او التردد	سريع التغير	بطيء التغير

الفرق بين علم المناخ وعلم الارصاد الجوية

علم المناخ فرع من فروع الجغرافية الطبيعية، يدرس خصائص الغلاف الجوي الملامس لسطح الارض وكذلك التوزيع المجالي لهذه الخصائص.

نظرا للظواهر التي يعالج، فهو يستقي مصادره من علم الارصاد الجوية meteorologie، كما أنه يرتكز الى تخصصات أخرى للجغرافيا الطبيعية (التضاريس، طبيعة التربة، الهيدروغرافيا كلها تؤثر في المناخ والجغرافيا الحيوية والجغرافيا البشرية (تأثير الوسط النباتي وتأثير المدن)، الا أن جوهر الظواهر يكمن في الغلاف الجوي، وعلم الارصاد يعرف اتجاهين من حيث البحث والدراسة:

1-علم الارصاد الوصفي التقليدي الذي يدرس بشكل منفصل كل عنصر من عناصر الطقس والغلاف الجوي (يدرس كل عنصر على حدة) كالحرارة، الرطوبة.. ولقد استعمل الجغارفة هذه المنهجية التي يمكن أن نسميها بالطريقة التحليلية أو الوصفية.

2-علم الارصاد الدينامي: يدرس التحركات العامة والحركة الدينامية للغلاف الجوي. هذا الاتجاه تطور بعد 1923، ويتميز بكونه تركيبيا في منهجيته syntheteque، فهو يعالج حالات تطور الغلاف الجوي: الطقس والكتل الجوية، كمجموعة واحدة.اذن، فهو يتوافق مع حاجيات الجغارفة لكونهم يهتمون بشكل دقيق بالتركيبات او المركبات les combinaisons، فعلم الارصاد الدينامي يقدم وصفا حيا للغلاف الجوي لانه يعالج الطقس كواقع وحقيقة.

في حين أن علم الارصاد الوصفي نتيجة لضرورة التحليل، يقسم أو يفصل الطقس الى عناصر تفتقد كل دلالتها عندما تعزل عن العناصر الاخرى.

مثال: عندما تكون الحرارة 40c وتكون مقرونة بهواء جاف وبتشميس جيد وبهبوب معتدل الرياح الشمالية الغربية، يحس المرء بحيوية ونشاط.

في حين، أن نفس درجة الحرارة 40c، ولكن مقرونة هذه المرة بهواء مشبع الرطوبة مع سماء ملبدة وقاتمة وبسكون للريح يعطي للمرء احساسا بالتجهم نتيجة البرد القارس.

الجغرافية تهتم بدراسة الظواهر المركبة. والمناخ هو نتيجة تداخل تفاعل ثلاث أوساط: الغلاف الجوي والسطح والمسطحات المائية.

وعلم الارصاد الجوية يدرس الغلاف الجوي في شموليته ولا يختص فقط في نطاق اتصال الغلاف الجوي بالسطح سواء كان يابسا او مائيا.

الطرق المنهجية لدراسة المناخ

اولا: علم المناخ التفصيلي Climatologie Separative

أ-وصف المنهجية التفصيلية:

أن عناصر المناخ التي يأخذها الجغارفة بعين الاعتبار هي: حرارة الهواء، الضغط، الرطوبة والتساقطات، الرياح، التشميس والتغييم، وكل عنصر يدرس بشكل منعزل عن العناصر الاخرى، ومن هنا جاء التفصيل، فمحطات الارصاد الجوية تقوم على العموم ب8 ملاحظات خلال اليوم (ملاحظة على رأس كل 3 ساعات)، بواسطة هذه المعطيات، تقوم باستخراج المتوسطات اليومية والشهرية والسنوية على فترة 100،50،30،10،5 سنة أو أكثر حسب توفر المعطيات، و normale هو متوسط فترة تمتد على 30 سنة.

وهذه المتوسطات المستخرجة تمكن من انجاز خرائط ورسوم بيانية

ب- نقد الطريقة التفصيلية:

ان هذه الطريقة تعطي فكرة مهمة عن المناخ، وتمكن من القيام بالمقارنة بين عدد من محطات القياس، وتصبح أكثر أهمية عندما يكون عنصر من العناصر يلعب دورا كبيرا في المناخ مثلا: الحرارة في المنطقة القطبية، والتساقطات في البلدان التي تشهد الرياح الموسمية،

وعلى الجغرافي أن يعرف النتائج المهمة التي تتوصل اليها لكونها تساهم في تحديد نوع المناخ.

كما أن الجغرافيا العامة يمكنها أن تدرس بشكل منعزل عناصر المناخ، لكن هذه الدراسة التفصيلية من الضروري أن تستكمل، بالتحليل الدينامي، لان الطريقة التفصيلية تعتريها ثلاث ثغرات مهمة من الناحية الجغرافية:

1-هذه الطريقة تفقد علاقتها او ارتباطها مع الواقع لانها لا تأخذ بعين الاعتبار التفاعل الحقيقي للعناصر فيما بينها. ولقد أحس الجغارفة بهذا النقص لهذا، قاموا بوضع قيم تركيبية منها مثلا:مؤشرات الجفاف المركبة أساسا من متوسطات الحرارة ومتوسط التساقطات، لكن هذه القيم التركيبية تبقى قيم مجردة.

2-ثغرة أخرى وتتمثل في استحالة التوصل عن طريق هذه المتوسطات الى معرفة الاسباب، أسباب الظواهر المناخية.

3-وأخيرا، فان الطريقة التفصيلية تتميز بالثبات STATIQUE ذلك أنها لا ترجع الى دينامية الظواهر، التتابع والتوالي الحقيقي لحالت الطقس التي تكلمنا عن أهميتها في البداية.

ثانيا-الطريقة أو المنهجية التركيبية للكتل الهوائية ولاصناف الطقس:

بدلا من عزل عناصر الطقس عن بعضها البعض منذ البداية، فان الطريقة التركيبية ترتكز أساسا على أصناف الطقس.

وبكل تأكيد، فان كل صنف من أصناف الطقس سيحلل من خلال العناصر التي تشكله (الحرارة، التغييم،...)

فالمهم هي الطريقة التي تظهر بها التركيبة (أي حالة الطقس) وتأثيرها على الكائنات الحية وكذلك الشروط المتحكمة في التركيبة le complexe، ومن هذه الشروط: معرفة مصدر الكتلة الهوائية: أي من أين أتت؟ ما هو الوقت الذي قضته في المنطقة القطبية، في شمال الاطلسي، في نواحي جزر الاصور، أو في البراري الروسية؟ ما هو المسار الذي تتبعه؟ ما هي التأثيرات التي تعرضت لها خلال رحلتها قبل الوصول الى منطقة الرصد؟ كما أن عامل الزمن سيؤخذ بعين الاعتبار، من حيث العوامل المتحكمة في مدة الظاهرة وكذلك العوامل التي تعمل على انتهائها.

ان دراسة على هذا الشكل، على شرط أن تشمل كل أصناف الطقس، مع حساب ترددها وكيفية تتابعها خلال مدة طويلة هي كفيلة باعطاء صورة واضحة عن المناخ كما عرفه ماكس صور.

خلاصة القول، يؤثر المناخ وتغيره وأحداثه على الناس في جميع أنحاء العالم ، من المتوقع أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى رفع مستويات سطح البحر وتغيير أنماط هطول الأمطار والظروف المناخية المحلية الأخرى. يمكن أن يؤدي تغيير المناخ الإقليمي إلى تراجع الغابات وإنتاجية المحاصيل ونقص إمدادات المياه. يمكن أن يؤثر أيضًا على صحة الإنسان والحيوانات والعديد من أنواع النظم البيئية. قد تزحف الصحاري على حساب المراعي، وقد تتغير ميزات بعض المحميات والغابات الوطنية بشكل دائم.

📚المراجع

-دليل الممارسات المناخية- (المنظمة العالمية للارصاد الجوية) مطبوع المنظمة رقم 100- طبعة 2011

-دروس في جغرافية المناخ-عناصر المناخ-المؤلف الدكتور احمد بلاوي

• Sierermeier ، Quirin. "زيادة مخاطر الفيضانات المتعلقة بالاحتباس الحراري." (2011): 316-316.
• بيرغر ، أندريه. "نظرية ميلانكوفيتش والمناخ". 26.4 (1988) الجيوفيزياء: 624-657.